شبهة إدعاء المجاز في القران

شبهة إدعاء المجاز في القران الكريم :
رد الشبهة :
أولا : لم يكن المجاز في القرون الأولى المفضلة وانما ادعاه ناس من المتأخرين سواء كان في اللغة أو في الشرع
ثانيا : الذي كان عند العرب كل كلمة يؤخذ معناها من السياق على حسب السياق الذي جاءت فيه ومعاني الكلمة تختلف من موضع إلى آخر وهذا هو الموجود في القران
ثالثا : الذين ادعوا المجاز - وهم من المتأخرين - ادعاءهم هذا غير معتبر لسببين إثنين :
السبب الأول/ يقول أهل اللغة يجوز نفي المجاز لأنه ليس حقيقة فمثلا عندما تقول رأيت أسدا على المنبر وأنت لم تقصد به الأسد الحيوان المعروف وإنما قصدت الرجل الشجاع فيجوز أن تقول : ما رأيت أسدا على المنبر .. أما في القران والسنة فلا يجوز نفيهما . مثال آخر في سورة الكهف: (فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) هل يجوز أن نقول لا يريد أن ينقض ؟! إن قلت نعم يجوز فمعناه يوجد مجاز في القران !!! . وكذلك اعترضوا وقالوا : كيف ننسب الإرادة للجدار في قوله تعالى (يريد أن ينقض) ؟! والرد على على الشبهة : عندهم الجماد ليس له إرادة ولكن في القران والسنة الجماد له إرادة ومثال ذلك : كان جزع يبكي على فراق النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كان حجر يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه) ..الخ وقس على ذلك من الأمثلة
السبب الثاني/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الإيمان : هذا المجاز كله مبني على أن الكلمة العربية عندها معنى أول ومعنى ثاني وهكذا ولم يثبت في لغة العرب أن عندهم تصانيف للكلمات مثلا : الأسد الحيوان ، الأسد الرجل الشجاع .. هذا لا يوجد في لغة العرب وإنما الكلمة تعرف من صياغها فقط ومثال ذلك : (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة) هل الساعة هنا بمعنى ستون دقيقة من الوقت ؟! الإجابة : لا . وإن قال قائل وكيف عرفتموها إذا ؟ فنقول له من السياق
رابعا : لماذا الصوفية يزعمون بأن في القران مجاز ؟
الإجابة : لأنهم يريدون أن يتلاعبوا بالقران وبالدين ومن أمثلة تلاعبهم بالدين وتحريفهم للقران عندما تستدل لأحد الصوفية بهذه الآية (وأن المساجد لله فلا تدع مع الله أحدا) على حرمة دعاء غير الله فيرد عليك بقوله : مجاز يامولانا ولكن في الحقيقة ممكن تنادي أو تدعو الصالحين الأموات !!!!!! وقس على ذلك . لذلك ليس في القران مجاز أبدا