بدع شهر رجب (صلاة الرغائب) (الرجبية) (الإسراء والمعراج)

بدع شهر رجب (صلاة الرغائب) (الرجبية) (الإسراء والمعراج) :
● بدعة صلاة الرغائب :
في شهر رجب يصلي بعض الناس صلاة معينة بصفة غريبة يسمونها صلاة الرغائب يفعلونها في أول ليلة جمعة منه بين المغرب والعشاء وهي بدعة منكرة لم تعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري فقال الإمام النووي عندما سئل عن صلاة الرغائب : هي بدعة قبيحة منكرة أشد الإنكار مشتملة على منكرات [فتاوى النووي / صفحة ٤٠]
● بدعة الرجبية :
وفي شهر رجب يَفِد بعض الناس إلى المدينة النبوية المنورة بزيارة يسمونها الرجبية يرون أنها من السنن ولا دليل هنا على تخصيص رجب بذلك
● بدعة الإسراء والمعراج :
وفي ليلة السابع والعشرين من شعر رجب يقيم بعض الناس إحتفالا لذلك ويعتقدون أن تلك الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج حيث تلقى الكلمات وتنشد القصائد وتتلى المدائح وهو أمر لم يكن معهودا عند السلف في القرون المفضلة وأفضلها
● من أقوال العلماء في بدع شهر رجب :
- قال الإمام ابن حجر العسقلاني عليه رحمة الله : لم يَرِد في فضلِ شهر رجب ولا في صيامه ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ [تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب لابن حجر/ صفحة ٦]
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : واما اتخاذ موسمٍ غيرِ المواسمِ الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال أنها ليلة المولد أو بعض ليالي رجب الذي يسميه الجهال عيد الأبرار فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها والله سبحانه وتعالى أعلم [الفتاوى ج٢٥/ ص٢٩٨]
- قصة عمر بن الخطاب مع أهل البدع في رجب :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب أيدي الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ويقول : لا تشبهوه برمضان [الفتاوى ج٢٥ / صغحة ٢٩٠ - ٢٩١] ويقول : إن رجب كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الإسلام ترك
- قال الحافظ ابن رجب الحنبلي : لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب وفي أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وممن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ : أبو إسماعيل الأنصاري وأبوبكر بن السمعاني وأبو الفضل بن ناصر وأبوالفرج بن الجوزي وغيرهم وإنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم وأول ماظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها [لطائف المعارف / صفحة ١٢٣]
- لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره وكل ماورد في تعيينها فهو غير ثابت .. فلو كان الإحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه [العلامة بن باز]
- قال شيخ الإسلام في موضع آخر : وأما صوم رجب بخصوصة فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامتها من الموضوعات المكذوبات وأكثر ماروي في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب يقول : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" [وهو حديث ضعيف] .. ودخل أبوبكر رضي الله عنه فرأى أهله قد اشتروا كيزانا للماء واستعدوا للصوم فقال : ماهذا ؟ فقالوا : رجب فقال : أتريدون أن تشبهوه برمضان ؟ وكسر تلك الكيزان

بدع شهر رجب (صلاة الرغائب) (الرجبية) (الإسراء والمعراج) :
● بدعة صلاة الرغائب :
في شهر رجب يصلي بعض الناس صلاة معينة بصفة غريبة يسمونها صلاة الرغائب يفعلونها في أول ليلة جمعة منه بين المغرب والعشاء وهي بدعة منكرة لم تعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري فقال الإمام النووي عندما سئل عن صلاة الرغائب : هي بدعة قبيحة منكرة أشد الإنكار مشتملة على منكرات [فتاوى النووي / صفحة ٤٠]
● بدعة الرجبية :
وفي شهر رجب يَفِد بعض الناس إلى المدينة النبوية المنورة بزيارة يسمونها الرجبية يرون أنها من السنن ولا دليل هنا على تخصيص رجب بذلك
● بدعة الإسراء والمعراج :
وفي ليلة السابع والعشرين من شعر رجب يقيم بعض الناس إحتفالا لذلك ويعتقدون أن تلك الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج حيث تلقى الكلمات وتنشد القصائد وتتلى المدائح وهو أمر لم يكن معهودا عند السلف في القرون المفضلة وأفضلها
● من أقوال العلماء في بدع شهر رجب :
- قال الإمام ابن حجر العسقلاني عليه رحمة الله : لم يَرِد في فضلِ شهر رجب ولا في صيامه ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ [تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب لابن حجر/ صفحة ٦]
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : واما اتخاذ موسمٍ غيرِ المواسمِ الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال أنها ليلة المولد أو بعض ليالي رجب الذي يسميه الجهال عيد الأبرار فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها والله سبحانه وتعالى أعلم [الفتاوى ج٢٥/ ص٢٩٨]
- قصة عمر بن الخطاب مع أهل البدع في رجب :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب أيدي الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ويقول : لا تشبهوه برمضان [الفتاوى ج٢٥ / صغحة ٢٩٠ - ٢٩١] ويقول : إن رجب كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الإسلام ترك
- قال الحافظ ابن رجب الحنبلي : لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب وفي أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وممن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ : أبو إسماعيل الأنصاري وأبوبكر بن السمعاني وأبو الفضل بن ناصر وأبوالفرج بن الجوزي وغيرهم وإنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم وأول ماظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها [لطائف المعارف / صفحة ١٢٣]
- لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره وكل ماورد في تعيينها فهو غير ثابت .. فلو كان الإحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه [العلامة بن باز]
- قال شيخ الإسلام في موضع آخر : وأما صوم رجب بخصوصة فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامتها من الموضوعات المكذوبات وأكثر ماروي في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب يقول : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" [وهو حديث ضعيف] .. ودخل أبوبكر رضي الله عنه فرأى أهله قد اشتروا كيزانا للماء واستعدوا للصوم فقال : ماهذا ؟ فقالوا : رجب فقال : أتريدون أن تشبهوه برمضان ؟ وكسر تلك الكيزان
المنبر السلفي الأثريبدع ومحدثات منتشرة