بدعة قراءة الفاتحة على الميت وفي عقد الزواج

بدعة قراءة الفاتحة على الميت وفي عقد الزواج :
* قال الإمام ابن باز رحمه الله قراءة القرآن على الموتى لا أصل لها بل هي بدعة هذا هو الصواب فلا يجوز أن يغتر المسلم بمن أجاز ذلك بغير حجة ولا دليل فلا يقرأ على الموتى ولا في المقابر ولا بعد الموت قبل الدفن ولا يثوب لهم القران لعدم الدليل على ذلك فالقران على القبور كالصلاة عند القبور لا تجوز لأنها من وسائل الشرك فلا يصلى عند القبر ولا يقرأ عنده .
لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وليس لها أصل في الشرع وقال النبي صلى الله عليه وسلم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" . وماينفع الأموات هو الصدقة والدعاء والحج والعمرة وقضاء الدين واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أرحم الخلق وهو أحرص الناس على الخير للأمة ولو كان هناك خيرا في قراءة الفاتحة على روح الميت لفعلها وقد قال الله عنه (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فقال صلى الله عليه وسلم : "إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة صدقةٌ جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"
قال الإمام مالك عليه رحمة الله : ليس له ثواب لأن الله يقول (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى)
وقال العلامة العثيمين : ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بعد الدفن لإستقبال العزاء فكيف بالفاتحة ؟!
* حكم قراءة الفاتحة على الميت وفي الزواج :
قال سماحة العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
قراءة سورة الفاتحة عند عقد الزواج من البدع الصريحة [شرح منظومة الحائية ١/٧]
* ملحوظة : ولا يجوز فعلها مجاملة نشرا للسنة بين العوام وردا للبدعة