حكم إمامة المرأة على الرجال

حكم إمامة المرأة على الرجال :
* عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . [رواه البخاري وصححه الألباني في مشكاة المصابيح]
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها [رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب]
* روى ابن ماجه عن جابر مرفوعا لا تؤمن امرأة رجلا ولا أعرابي مهاجرا ولا فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سوطه وسيفه [ضعفه الألباني في إرواء الغليل]
* حجة الأئمة الأربعة لا يجوز لإمرأة أن تؤم الرجال
* قال ابن حزم : لم يحصل أن أمت إمرأة رجالا إلا الشبيبية من الخوارج (والشبيبية فقة من فرق الخوارج كانت عندهم إمرأة تسمى غزالة وكانت تقود الجيش وتركب الفرس وتقاتل ولما نذرت أنها لو دخلت الكوفة وهزمت الحجاج بن يوسف - وقد هزمته لبعض الوقت قبل أن ينتصر عليها - أن تصلي في مسجد الكوفة لله ركعتين فأمت جيشها فصلت الركعة الأولى بسورة البقرة والثانية بآل عمران حتى قال رجل من الخوارج وقد تضايق من طول القيام : اللهم إن غزالة وفت نذرها فلا تغفر لها !!! ) ولم يحصل في التاريخ أن أمت إمرأة رجالا بعد غزالة الشبيبية الخارجية إلا أمينة داود الأمريكية فقد أمت رجالا في صالة كنيسة بأمريكا !!
فلو كانت إمامة المرأة على الرجال جائزة لماذا لم يقدم أمهات المؤمنين مع جلالة قدرهن ؟ فعلم بذلك كله أن إمامة المرأة على الرجال لا تجوز