من شبهات الصوفية في تعطيلهم لصفة الساق واليدين لله عز وجل

من شبهات الصوفية في تعطيلهم لصفة الساق واليدين لله عز وجل :
١/قال القبورية : ان تفسير ابن عباس للآية (يوم يكشف عن ساق) ماهو الساق المقصود
رد الشبهة :
تفسير ابن عباس للآية صحيح لأن الله لم يقل يوم يكشف عن ساقه وإنما الوارد في حديث أبو سعيد الخدري في صحيح البخاري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا" [حديث صحيح رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري ٤٩١٩رقم / صفحة]
وكلمة ساقه هنا ضمير والضمير في اللغة يرجع إلى أقرب مسمى وأقرب مسمى هو ربنا . كذلك قال في الآية (بل يداه مبسوطتان) الضمير يرجع لله إسم الجلالة
٢/ شبهة أخرى : قال الصوفي القبوري محمد المنتصر الإزيرق في معنى الآية (بل يداه مبسوطتان) في معنى اليد أنها تعني النعمة !!
رد الشبهة :
يداه صيغة مثنى لأن الألف ألف تثنية والمثنى ينصب بالألف وبمفهوم هذا القبوري الجاهل بأن للله له نعمتان فقط!! والله سبحانه وتعالى قال (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) وهنا تبقى شبهة أخرى في الآية (وإن تعدوا نعمة الله) جاءت كلمة نعمة مفردة وهي مضافة وكلمة الله مضاف إليه والمفرد المضاف يفيد العموم والكثرة والجمع