فرعون موسى

إن كلمة فرعون كانت تطلق على الملوك أيام الفراعنة لذلك لم يعرف فرعون موسى بدقة فأخذ العلماء يدرسون الجثث والتاريخ ليتبين ان فرعون موسى اما ان يكون هو رمسيس الثاني أو ان يكون ابن رمسيس الثاني ويسمى مرثبتاج وقد تولى فرعون الحكم في مصر
قصته مع نبي الله موسى :
فرعون استكبر وكفر وادعى الربوبية واتهم موسى بالسحر والخداع فجمع السحرة وأمرهم أن يهزموا موسى عليه السلام فألقى السحرة ماكان لديهم من حبال ومن ثم رمى سيدنا موسى عصاه التي تحولت إلى حية تسعى إلتهمت حبال السحرة فآمن السحرة برب موسى عليه السلام وقد قطع فرعون أطرافهم من خلاف لكي يتراجعوا عن إيمانهم لكنهم ثبتوا لأنهم علموا بأن رب موسى هو الحق وبعد تلك الأحداث أمر الله موسى عليه السلام أن يخرج من مصر مع المؤمنين الذين معه فأطاع موسى أمر ربه فأتبعه فرعون بجنوده وعندما وصل موسى عليه السلام شق إلى نصفين بأمر من الله فمر موسى عليه السلام ومن معه بسلام وحينما جاء فرعون ليعبر رجع ماء البحر إلى وضعه الطبيعي وهلك فرعون غرقا
جسده :
حفظ الله جسده ليكون آية ومعجزة للناس من بعده
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)
قال المفسرون: إن بني إسرائيل لما في قلوبهم من الرعب العظيم، من فرعون، كأنهم لم يصدقوا بإغراقه، وشكوا في ذلك، فأمر الله البحر أن يلقيه على نجوة مرتفعة ببدنه، ليكون لهم عبرة وآية. { وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } فلذلك تمر عليهم وتتكرر فلا ينتفعون بها، لعدم إقبالهم عليها. وأما من له عقل وقلب حاضر، فإنه يرى من آيات الله ما هو أكبر دليل على صحة ما أخبرت به الرسل.
قيل في القرن التاسع عشر وجدث جثة لأحد الملوك الفراعنة منحطة بالمقابر الملكية الموجودة بوادي الملوك وعند دراستها تبين أنها تعرضت للغرق فنسبة الأملاح بها عالية فأجمع أكثر الباحثين أنها جثة فرعون