حكم بيع وتعاطي الدخان والمخدرات والخمور

حكم التدخين وتعاطي التبغ :
التدخين والتبغ محرم لقوله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم) ولقوله تعالى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) (أحل لكم الطيبات وحرم لكم الخبائث) (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف ٥٧] ولقوله عليه الصلاة والسلام : "لا ضررولا ضرار" وقد ثبت من الناحية الطبية أن الدخان والتبغ ضار وربما أدى إلى الموت ومتناوله متسبب في قتل نفسه وملقٍ بنفسه إلى التهلكة ومفسدٌ لماله حيث صرفه في غير ماجعل الله له فإن الله جعل المال قيام للناس تقوم به مصالح دينهم ودنياهم والتدخين ليس ماتقوم به مصالح الدين ولا الدنيا فصرف المال فيه إضاعة له وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال [العلامة العثيمين]
قوله تعالى : (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف ١٧٥]
الإنفاق على الدخان إضاعة للمال قال تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) [الأعراف ٣١] وقال تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) [الإسراء ٢٧]
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال [صحيح البخاري حديث برقم ٦٤٧٣]
الدخان إتلاف للنفس بإجماع الأطباء :
قال تعالى : (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) [البقرة ١٩٥]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا ضرر ولا ضرار" [السلسلة الصحيحة حديث صحيح برقم ٢٥٠]