حكم الدخول على النساء الأجنبيات والخلوة بهن

قوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)
ومن السنة أحاديث كثيرة منها :
١/عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [صحيح البخاري - كتاب النكاح]
٢/ عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إياكم والدخول على النساء" فقال رجل من الأنصار : يارسول الله أفرأيت الحمو؟ قال : "الحمو الموت" [صحيح البخاري]
٣/ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا يخلونَّ رجلٌ بإمرأةٍ ولا تسافر امرأةٌ إلا ومعها ذي محرم" [صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير]
٤/ "لايخلون رجلٌ بإمرأةٍ إلا كان الشيطانُ ثالثهما" [رواه الترمزي]
ومن أقوال السلف :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب التصوف صفحة ٥٠٥ : وأما مؤاخاة الرجال النساء الأجانب وخلوتهم بهن ونظرهم إلى الزينة الباطنة فهذا حرام بإتفاق المسلمين ومن جعل ذلك من الدين فهو من إخوان الشياطين
٥/ * قال الإمام القحطاني عليه رحمة الله في قصيدته النونية 
* لا تخل بامرأة لديك بريبة ... لو كنت في النساك مثل بنان
إن الرجال الناظرين إلى النسا ... مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها ... أكلت بلا عوض ولا أثمان
لا تقبلن من النساء مودة ... فقلوبهن سريعة الميلان
لا تتركن أحدا بأهلك خاليا ... فعلى النساء تقاتل الأخوان
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ... ومحاسن الأحداث والصبيان