حكم زيارة القبور للنساء وحكم زيارة القباب والأضرحة

حكم زيارة القبور للنساء وحكم زيارة القباب والأضرحة :
* نهى النبي صلى الله عليه وسلم النساء فقال : "لعن الله زوارات القبور"
* وعن أم عطية رضي الله عنها قالت نهينا عن إتباع الجنائز ولم يعزم علينا [صحيح البخاري]
* اما الزيارة المشروعة للمقابر فيها فائدتان :
١- فائدة للميت عن طريق الترحم والدعاء عليه كما في حديث "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ..ولد صالح يدعو له"
٢- فائدة للحي الزائر وهي الإتعاظ والتذكر
أما الذين يذهبون للمقابر ويعتقدون أنهم هم الذين ينتفعون من الميت فهذا حرام ووسيلة إلى الشرك بالله ، وأما إذا صاحب هذه الزيارة عبادة داخل القبر فيدخلون في اللعن الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم وصالحيهم مساجد" يحذر ماصنعوا ؛ أي أن هؤلاء الذين لعنهم الله ماكانوا يعبدون الأنبياء وإنما كانوا يعبدون الله بالقرب من القبور (كانوا يعبدون الله وليس صاحب القبر المدفون) فكيف اليوم بمن يذهبون إلى القبر ويتمسحون به ويضعون فيه الملابس وينادون الميت من دون الله فهذا شرك وكفر بالله بلا شك