حكم الإحتفال بعيد الحب

حكم الإحتفال بعيد الحب :
محرم بنص الكتاب والسنة وإجماع العلماء
* من الكتاب قوله تعالى وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) [الفرقان] قال مجاهد والربيع بن أنس والقاضي أبويعلى والضحاك في تفسيرها أنها أعياد المشركين
* من السنة : المجلد: سنن أبي داود
رقم الحديث: 1133
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن حميد عن أنس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر قال الشيخ الألباني : صحيح [أحمد وأبوداود والنسائي]
* الإجماع : فقد أجمع الصحابة والتابعين وسائر الفقهاء من بعدهم على حرمة الإحتفال بأعياد المشركين وتفاوت الوزر بين المعصية والكفر حسب إعتقاد صاحبه ومن ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إجتنبوا أعداء الله في أعيادهم
* شعائرهم في هذا العيد :
١/ إظهار البهجة والسرور
٢/ إرتداء الملابس والأحزية الحمراء وتبادل الورود الحمراء تعبيرا عن الحب
٣/ توزيع بطاقات التهنئة وفي بعضها صور الكفل ذو الجناحين وهو يحمل قوسا ونشابا وهو إله الحب عند الرومان الوثنيين
٤/ تبادل الأشعار والرسائل الغرامية
٥/ إقامة حفلات نهارية وسهرات رقص ليلا
* خطورة هذا العيد :
١/ ان أصل عيد الحب وثني تعبيرا للعشق الإلهي للوثن الذي عبده الرومان فمن إحتفل بعيد الحب فإنما يحتفل بمناسبة تعظم فيها الأوثان والواجب علينا هو الحذر من الشرك ومايؤدي إليه
٢/ إن الإحتفال بعيد الحب فيه إقرار للعلاقات التي تنشأ بين الجنسين دون رابط شرعي ومساعدة على إشاعة الفاحشة ونشر الرذيلة والفساد
٣/ إن رجال الدين النصارى ثاروا ضد هذا العيد وعلى ماسببه من فساد لأخلاق الشباب فتم إبطاله في إيطاليا ومن ثم تم إحياءه في القرنين ال١٧ وال١٨
٤/ يرتبط بأساطير تنافي العقل السوي فكيف لذئبة أن ترضع رجلا ؟!
٥/ فيه تشبه بالرومان الوثنيين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم"
٦/ يعتبر من أعظم الأبواب الجالبة للشر والفساد الأخلاقي