حكم من ينتقص أو يسب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

حكم من ينتقص أو يسب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :
حكم من ينتقص أو يسب الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان كما يفعل الإخواني الضال سيد قطب وبعض الخوارج والزنادقة أمثال عدنان إبراهيم ومن على شاكلتهم :
* المجلد: لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه( حم ق د ت ) عن أبي سعيد ( م هـ ) عن أبي هريرة . [صحيح البخاري - فضائل أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع]
* قال الإمام أحمد في أصول السنة : ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومن رآه بعينه وآمن به ولو ساعةً أفضل لصحبته من التابعين ولو عملوا كل أعمال الخير [أصول السنة / ص٦٢]
* قال الإمام القحطاني عليه رحمة الله في القصيدة النونية : لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواةُ وخط كُلُّ بنان
إروي الحديثَ المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان
كإبن المسيبِّ والعلاءِ ومالكٍ والليثِ والزُّهريِّ أو سفيان
واحفظ روايةَ جعفر ابنِ محمدٍ فمكانُه فيها أجلُ مكان

* من فضائل معاوية وثناء السلف عليه :
١- عن العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب" [أخرجه أحمد في مسنده وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة]
٢- سئل ابن المبارك عن معاوية فقال : ما أقول في رجل قال رسول الله سمع الله لمن حمده قال خلفه ربنا ولك الحمد
٣- وقال الفضيل بن عياض : لتراب في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بن عبدالعزيز _ المصادر [ابن كثير وابن عساكر]
٤- قال الحافظ ابن عساكر : قال النسائي : من أراد معاوية فإنما أراد الصحابة _ المصدر [تاريخ دمشق ج٧١ / ص١٧٥]