حكم وشروط الهجرة والإقامة في بلاد الكفار والرد على شباب "السُّمبُك"

حكم وشروط الهجرة و الإقامة في بلاد الكفار والرد على شباب "السُّمبك" :
حكم وشروط الهجرة إلى بلاد الكفار :
أن النبي صلى الله عليه وسلم منع المسلم من الإقامة مع الكافرين قال النبي صلى الله على وسلم : "أنا بريئٌ من مسلمٍ يقيمُ بينَ أظهرِ المشركين لا تَرائَى نارُهما"
فحرم النبي صلى الله عليه وسلم إقامة المسلم عند الكافرين
ولكن إستثنى العلماء بناءً على أدلة أخرى من الكتاب والسنة أشياء منها :
أولا : السفر لتلقي علاج لا يوجد في البلاد الإسلامية
ثانيا : السفر لتلقي علم لا يوجد في البلاد الإسلامية ويحتاج إليه المسلمون
ثالثا : تجارة لكن بشرط أن يذهب ويعود
وقالوا لابد للمسافر إذا كان يريد أن يسافر لأحد هذه الثلاثة أمور إلى بلاد الكافرين لابد أن تتوفر في المسلم المسافر شروط :
١- أن يكون له علم يمنعه من الشبهات
٢- أن يكون له دين وتقوى تمنعه من الشهوات
أما من يذهب بسبب اللوتري والهجرة إلى أمريكا فكله باطل غير صحيح محرم وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم ممن فعل ذلك
(ملخص من فتوى الشيخ مزمل فقيري حفظه الله)
* الحديث: “ برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في بلادهم “ [صحيح الجامع]
* الحديث: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهرالمشركين لا تراءى نارهما" [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في إرواء الغليل]
* فلا يجوز السفر والإقامة في بلاد الكفار إلا لضرورة أو علاج من مرض أو علم يحتاج إليه المسلمين وأن يكون المقيم أو المسافر ذات دين يمنعه من الشهوات وعلم يمنعه الشبهات وأن يكون المقيم أو المسافر ذا علم وبصيرة يدعو إلى الله ويعلم الناس الخير ويرشدهم إلى الحق وأن يكون قادرا على إظهار دينه فيها ويأمن على نفسه من الإفتتان بما عليه الكفار من إنحراف وضلال وأن يكون محتاجا إلى ذلك