أقوال السلف الصالح :
١/الإمام أبوالحسن الأشعري بريء من عقيدة الأشاعرة لأنه تاب وألف كتاب الإبانة وكتاب مقالات الإسلاميين وإختلاف المصلين
و قال في *إثبات صفة العينين في كتابه [مقالات الإسلاميين ج١/ ص٢٨٤] : وقال أهل السنة وأصحاب الحديث .. وأن له عينين كما قال (تجري بأعيننا) . وقال في صفحة ٣٤٥ : هذه جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة .. وأن له عينين بلا كيف كما قال (تجري بأعيننا)
* وفي نفس المصدر_ مقالات الإسلاميين قال : وقال أهل السنة وأصحاب الحديث ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال (الرحمن على العرش استوى) ولا نقدم بين يدي الله في القول بل نقول استوى بلا كيف وأنه نور كما قال (الله نور السماوات والأرض) وأن له وجها كما قال (ويبقى وجه ربك) وأن له يدين كما قال (خلقت بيدي) وأن له عينين كما قال (تجري بأعيننا) وانه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال (وجاء ربك والملك صفا صفا) وأنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث ..الخ
• ثم تراجع الأشعري عن مقولاته في الصفات وغيرها التي سلك فيها مسلك التأويل والتعويل على العقل والكلام في أمور الغيب والصفات والقدر فقرر أن يلحق بركب أهل السنة والجماعة فأبان عن ذلك في كتابه الإبانة ووفقه الله من التخلص من التلفيق العقدي فقال : ... وقولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون ، ولمن خالف قوله مجانبون ...؛ لكن مذهبه الثاني الذي نقله من الإعتزال إلى طريقة ابن كلاب الكلامية بقى مذهبا يحتذى إلى اليوم لأنه يشبع رغبات الفلاسفة والمتكلمين وأهل التأويل فالأشاعرة تنتسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري قبل عودته إلى أهل السنة وبعد فراره من الإعتزال وبالرغم من أنه تخلى عن هذا المذهب وكتب خلافه في "الإبانة" و "المقالات" إلا أن الأشاعرة لا يزالون يحملونه تبعته ، فالأشاعرة مذهب طارئ ملفق بين أهل السنة وأهل الكلام لذلك صاروا أقرب الفرق الكلامية إلى أهل السنة ومن جانب آخر فالأشعرية مرت بأطوار تاريخية في كل طور تزداد الشقة بينهم وبين أهل السنة ولا سيما بعد ما أدخل فيها زعماؤهم اللاحقون تلك الأسس والمعتقدات الدخيلة من الفلسفة والتصوف والمنطق والكلام والجدل حتى صارت عقيدة الأشاعرة مزيجا من تلك الأخلاط ومن أبرز أولئك : الباقلاني المتوفى سنة ٤٠٣ والقشيري المتوفى سنة ٤٦٥ وأبو المعالي الجويني المتوفى سنة ٤٧٨ والغزالي المتوفى سنة ٥٠٥ والفخر الرازي المتوفى سنة ٦٠٦ والآمدي المتوفى سنة ٦٨٢ وقد رجع منهم إلى عقيدة أهل السنة أصحاب الحديث كل من أبوالحسن الأشعري وأبو المعالي الجويني وأبو حامد الغزالي وهنا حقيقة كبرى أثبتها علماء الأشعرية الكبار بأنفسهم كأبي المعالي الجويني والرازي والغزالي وغيرهم - وهي حقيقة إعلان حيرتهم و توبتهم ورجوعهم إلى مذهب السلف وكتب الأشعرية المتعصبة مثل طبقات الشافعية أوردت ذلك في تراجمهم أو بعضه فما دلالة ذلك إذا كانوا من أصلهم على عقيدة أهل السنة والجماعة فعن أي شيء تراجعوا؟ ولماذا رجعوا ؟ وإلى أي عقيدة رجعوا ؟ . والثابت تاريخيا ان مذهب الأشاعرة لم ينتشر إلا في القرن الخامس إثر إنتشار كتب الباقلاني اما دعوى الأشاعرة أن أكثر أئمة المسلمين على مذهبهم دعوة عارية عن الدليل يكذبها الواقع التاريخي
* وقال في كتابه الإبانة : فصل في إبانة قول أهل الحق والسنة وذكر منها : وأن له سبحانه عينين بلا كيف كما قال (تحري بأعيننا) . وقال أيضا في نفس المصدر صفحة ١٠٤-١٠٦ : الباب السادس : الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين ، وقال في بيان عقيدة المعتزلة : وأنكر المعتزلة أن له عينين
٢/ قال ابن عساكر : قال أبوالحسن الأشعري : وقالت المعتزلة له يَد يَد قدرة ونعمة ووجهه وجه وجود وقالت الحشوية يده يد جارحة ووجهه وجه صورة فسلك رضي الله عنه طريقة بينهما فقال : يده يد صفة ووجهه وجه صفة كالسمع والبصر وكذلك قالت المعتزلة النزول نزول بعض آياته وملائكته والإستواء بمعنى الإستيلاء وقالت المشبهة والحشوية النزول نزول ذاته بحركة وإنتقال من مكان إلى مكان والإستواء جلوس على العرش وحلول فيه فسلك رضي الله عنه طريقة بينهما فقال النزول صفة من صفاته والإستواء صفحة....الخ [ابوالقاسم ابن عساكر . تبيين كذب المفترى فيما نسب إلى الأشعري صفحة ١٥٠]
٣/ قال الجويني رحمه الله لبنيه لما حضرته الوفاة : تعلمون أحدا أعلم بالكلام مني؟ قالوا : لا قال : فتتهموني ؟ قالوا : لا قال : فإني أوصيكم أتقبلون ؟ قالوا : نعم قال : عليكم بما عليه أصحاب الحديث فإني رأيت الحق معهم [الذهبي في سير أعلام النبلاء ج١٠ / ص٥٤٨] وفي [شرف أصحاب الحديث / ص٥٦]
٤/ قال عبدالقادر الجيلاني في الغنية : فالإستواء من صفات الذات بعدما أخبرنا به ونص عليه وأكده في سبع آيات من كتابه والسنة المأثورة به وهو صفة لازمة له ولا ئقة به كاليد والوجه والعين والسمع والبصر والحياة والقدرة وكونه خالقا ورازقا ومحييا ومميتا موصوف بها ولا نخرج من الكتاب والسنة نقرأ الآية والخبر ونؤمن بما فيهما ونكل الكيفية في الصفات إلى علم الله عز وجل [الغنية لطالبي طريق الحق ج١ / ص ١٢٥]
٥/ قال الإمام ابن خزيمة : ونحن وجميع علماؤنا من أهل الحجاز وتهامة واليمن والعراق والشام ومصر مذهبنا أننا نثبت لله ما أثبته لنفسه نقر بذلك بألسنتنا ونصدقُ ذلك بقلوبنا من غير أن نشبه وجه خالقنا بوجه أحد من المخلوقين عز ربنا عن أن يُشبِهَ المخلوقينَ وجل ربُنا عن مقالة المعطلين وعز أن يكون عدما كما قاله المبطلون لأن مالا صفَةَ له عدمٌ تعالى اللهَ عما يقولُ الجهميون الذين ينكرون صفاتِ خالقِنا الذي وصف بها نفسه في محكم تنزيلهِ وعلى لسانِ نبيِّه [التوحيد لإبن خزيمة ج١ / ص ٢٦]
٦/ قال الإمام الشوكاني : وها أنا أخبرك عن نفسي وأوضح لك ماوقعت فيه في أمسي فإني في أيام الطلب وعنفوان الشباب شغلت بهذا العلم الي سموه تارة علم الكلام وتارة علم التوحيد وتارة علم أصول الدين وأكببت على مؤلفات الطوائف المختلفة منهم ورمت الرجوع بفائدة والعود بعائدة فلم أظفر من ذلك بغير الخيبة والحيرة وكان ذلك من الأسباب التي حببت إليّ مذهب السلف [التحف في مذاهب السلف - الشوكاني / ط : الصحابة / ص٢٥]
٧/ قال الإمام ابن الجوزي : وكل صفة وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فهي صفة حقيقية لا مجازية [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ج١٥ / ص٢٨٠]
٨/ الإمام الغزالي ألف في آخر حياته كتابا ينهى فيه عن الخوض في علم الكلام والفلسفة وهو كتاب "إلجام العوام عن علم الكلام" ومما جاء فيه في صفحة ٦٢ : الحق مذهب السلف وأن من خالفهم في ذلك فهو مبتدع ؛ مشكلة أئمة الأشاعرة الكبار كالآمدي والجويني والغزالي أنهم لم يهتموا بالآثار واعتمدوا على عقولهم في إثبات الألوهية وقد اعترف بذلك الجويني في آخر حياته وكذلك الغزالي إعترف وندم في آخر حياته أنه لم يهتم بالأحاديث والآثار ومات وصحيح البخاري على صدره يتمنى لو أنفق عمره في دراسته وروي أنه أقبل على علم الأحاديث الصحاح في آخر عمره فاتخذ لنفسه معلمين يحفظ عليهما الصحيحين وكان يسمع في آخر حياته صحيح البخاري من أبي سهل محمد بن عبدالله الحفصي وسنن أبي داود من القاضي أبي الفتح الطوسي [طبقات السبكي ج٤ / ص١١٠]
٩/ تفسير قوله تعالى (واصنع الفلك بأعيننا) قال ابن عباس : بعين الله تبارك تعالى وهو إختيار ابن جرير الطبري وعن عكرمة مثله ، وقال ابن جريج وآخرون : وأنت بعيني في أحوالك كلها _ انظر [جامع البيان للطبري (١٢/٢٣) - والأسماء والصفات للبهيقي ص ١١٣ - الجامع لأحكام القران للقرطبي (١١/١٩٦)]
١٠/ قال الإمام أحمد : لله عز وجل وجها .. وجهه صفة لقوله (كل شيء هالك إلا وجهه) ومن غير معناه فقد ألحد .. وجهه في الحقيقة دون المجاز ووجه الله باق [طبقات الحنابلة ج٢ / ص ٢٩٤]
١١/ قال الدارقطني في إثبات أحاديث الصفات : هذه الأحاديث صحاح حملها أصحاب الحديث والفقهاء بعضهم على بعض وهي عندنا حق لا نشك فيها ولكن إذا قيل كيف وضع قدمه ؟ وكيف ضحك ؟ قلنا : لا نفسر هذا ولا سمعنا أحدا يفسره .
١٢/ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على ترك تأويل نصوص الصفات [ذم الكلام لإبن قدامة ص ٣٨]
١٣/ قال الإمام القحطاني عليه رحمة الله في القصيدة النونية :
والله ربي ما تكيف ذاته
بخواطر الأوهام والأذهان
أمرر أحاديث الصفات كما أتت
من غير تأويل ولا هذيان
هو مذهب الزهري ووافق مالك
وكلاهما في شرعنا علمان
لله وجه لا يحد بصورة
ولربنا عينان ناظرتان
وله يدان كما يقول إلهنا
ويمينه جلت عن الإيمان
كلتا يدي ربي يمين وصفها
وهما على الثقلين منفقتان
كرسيه وسع السموات العلا
والأرض وهو يعمه القدمان
والله يضحك لا كضحك عبيده
والكيف ممتنع على الرحمن
والله ينزل كل آخر ليلة
لسمائه الدنيا بلا كتمان
فيقول هل من سائل فأجيبه
فأنا القريب أجيب من ناداني
حاشا الإله بأن تكيف ذاته
فالكيف والتمثيل منتفيان
والأصل أن الله ليس كمثله
شيء تعالى الرب ذو الإحسان
وحديثه القرآن وهو كلامه
صوت وحرف ليس يفترقان
لسنا نشبه ربنا بعباده
رب وعبد كيف يشتبهان
فالصوت ليس بموجب تجسيمه
إذ كانت الصفتان تختلفان
حركات السننا وصوت حلوقنا
مخلوقة وجميع ذلك فإني
وكما يقول الله ربي لم يزل حيا
وليس كسائر الحيوان
وحياة ربي لم تزل صفة له
سبحانه من كامل ذي الشان
وكذاك صوت الهنا ونداؤه
حقا أتى في محكم القرآن
وحياتنا بحرارة وبرودة
والله لا يعزى له هذان
وقوامها برطوبة ويبوسة
ضدان أزواج هما ضدان
سبحان ربي عن صفات عباده
أو أن يكون مركبا جسداني
أني أقول فأنصتوا لمقالتي
يا معشر الخلطاء والأخوان
إن الذي هو في المصاحف مثبت
بأنامل الأشياخ والشبان
هو قول ربي آية وحروفه
ومدادنا والرق مخلوقان
من قال في القرآن ضد مقالتي
فالعنه كل إقامة وآذان
١٤/ قال الإمام القحطاني أيضا في النونية :
والله يومئذ يجيءُ لعرضِنا مع أنه في كل وقت دان ..
والأشعري يقول يأتي أمره ويعيب وصف الله بالإتيان ..
واللهُ في القران أخبر أنه يأتي بغيرِ تَنَقُّلٍ وتدان
١٥/ من فتاوى ابن تيمية المجلد ٣ صفحة ٢٢٢ قال : وقال السجذي في الإبانة وأئمتنا كالثوري ومالك وابن عيينة وحماد ابن سلمة وحماد بن زيد وابن المبارك والفضيل وأحمد وإسحاق متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش وأن علمه بكل مكان وأنه يرى يوم القيامة بالأبصار فوق العرش وأنه ينزل إلى سماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء و
نقل اتفاق العلماء في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية المجلد الأول صفحة ١٨٦ يقول : قال أبو عمر الطلمنكي : وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى وهو معكم أين ماكنتم ونحو ذلك من القران أن ذلك علمه وأن الله فوق السماوات بذاته مستويا على عرشه كيف يشاء
الإمام ابن خويز منداد ت ٣٩٠ هجرية وهو فقيه المالكية وإمامهم في عصره ، قال رحمه الله : أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري لا تقبل له شهادة في الإسلام أبدا ويهجر ويؤدب على بدعته [نقله عنه الحافظ ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله ج٢ / ص ١١٧]
(ذم الكلام والمتكلمين)
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:12 pm من طرف hagr abdo
» بيع و شراء مكيفات مستعملة بالكويت بأعلى الأسعار |دليل شقردي
الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:43 pm من طرف hagr abdo
» افضل فني نجار تركيب اثاث ايكيا بالكويت فك وتجميع وتركيب بأقل سعر
الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 12:36 pm من طرف hagr abdo
» خدمات قهوجيين وصبابين بالرياض بخصم 50% | الفتح سيرفيس
الإثنين أكتوبر 28, 2024 4:14 pm من طرف hagr abdo
» مقابر طريق الواحات 20% خصم - شركة الحرمين
الإثنين أكتوبر 28, 2024 4:01 pm من طرف hagr abdo
» مقابر وادى الراحة مضمونة 100% - شركة الحرمين
الإثنين أكتوبر 28, 2024 3:37 pm من طرف hagr abdo
» مقابر للبيع طريق العين السخنة 20% خصم - شركة الحرمين لبيع وبناء المقابر
الإثنين أكتوبر 28, 2024 2:59 pm من طرف hagr abdo
» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بمساحات مختلفة - شركة الحرمين لبيع وبناء المقابر
الإثنين أكتوبر 28, 2024 2:34 pm من طرف hagr abdo
» افضل شركة بيع وشراء مقابر شرعية مرخصة
الإثنين أكتوبر 28, 2024 2:06 pm من طرف hagr abdo