المعز لدين الله الفطمي (زعيم العبيديون الشيعة)

زعيم العبيديون الشيعة :
لقبه المعز لدين الله زورا وبهتانا وهو المذل لدين الله حقيقة واسمه المعــــــز لدين الله أبو تميــم ســـــعد
وهو معد بن إسماعيل المنصور, وكنيته أبو تميم, ولد بالمهدية في 11 من رمضان سنة 319هـ, وعهد له والده بالخلافة بعده وجلس على سرير الملك من ذي الحجة سنة 341هـ, كانت فترة خلافته مابين 341- ربيع 362هـ . وهو الخليفة العبيدي الرابع الذي حكم الشمال الإفريقي. واستطاع أن يمد نفوذه على معظم الشمال شرقًا وغربًا, وهو رابع الخلفاء الفاطميون في إفريقيا وأول الخلفاء الفاطميون في مصر وهو الإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية حكم عام ٩٥٣م حتى عام ٩٧٥م . ولد عام ٩٣١م بالمهدية بتونس وهلك بالقاهرة عام ٩٧٥م ولي الخلافة الفاطمية خلفا لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل الخليفة الثالث في قائمة الخلفاء الفاطميون الشيعة الأنجاس
وعند ذهابه للإستيلاء على مصر كان معه شاعره الملحد الذي غالى في مدح المعز محمد بن هانئ الأندلسي الذي قال: فكأنما أنت النبي محمد وكأنما أنصارك الأنصار
ما شئت أنت لا ما شاءت الأقدار الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
هذا الذي تجدي شفاعته غدًا حقًا وتخمد أن تراه النار
ومن شعره في المعز: النور أنت وكل نور ظلمة والفوق أنت وكل فوق دون
فارزق عبادك فضل شفاعة واقرب بهم زلفى فأنت مكين
ومنه: تدعوه منتقمًا عزيزًا قادرًا غفارًا موبقة الذنوب صفوحًا
أقسمت لولا أن دعيت خليفة لدعيت من بعد المسيح مسيحًا
شهدت بمفخرك السموات العلا وتنزل القرآن فيك مديحًا
ومنه: وعلمت من مكنون سر الله ما لم يؤت في الملكوت ميكائيلا
لو كان آتى الخلق ما أوتيته لم يخلق التشبيه والتأويلا
وكان المعز وكذلك أجداده يستمعون إلى مثل هذه الكفريات ولا ينكرونها ويقرونهم عليها, وكانت بداية رحلة المعز نحو مصر في 362هـ. وقتل الملحد الكافر ابن هانئ في برقة «مقبرة الملاحدة» في رجب سنة 362هـ, وهو في الثانية والأربعين من عمره, ووجدوا جثته مرمية رمي الكلاب على ساحل بحر برقة. وتأسف المعز على قتله وقال: هذا الرجل كنا نرجو أن نفاخر به شعراء المشرق فلم يقدر لنا ذلك
وفي أيامه دخل اليهود إفريقيا